(Verse 1) لا بد من طريقٍ للهربِ بعيدًا، قال المهرج للص، “هل يبقى مزيدًا؟” دخانٌ يملأ الأفقَ، والذهبُ تحتَ الأقدام، أصواتٌ كثيرةٌ، لكن لا تُسمعُ في الظلام. (Verse 2) يشربُ الملوكُ نبيذَ الفقير، يحرثُ المزارعُ، لكن لا يخطُّ المصير. لا عهدَ يُعطى، لا دينٌ يُؤدّى، فقط أصداءُ صفقاتٍ لم تُعقدْ أبدًا. (Chorus) على برجِ الحراسة، الظلالُ تراقبُ المشهدَ، أشباحُ الليلِ تمرُّ، دون أن تتركَ للأثرِ موعدًا. وفي البردِ القارسِ بالخارجِ، شيءٌ بدأ يزأر، فارسانِ يقتربانِ، والريحُ بدأت تثور. (Verse 3) قال اللصُّ: “لا تفقدْ عقلكَ، كنْ صامدًا، البعضُ يلهو، والبعضُ يمضي تائهًا.” لكنّا رأينا اللعبةَ، وسرنا فوقَ الجمرِ، لا مزيدَ من الكذبِ، لا خديعةَ، لا غدرِ. (Bridge) الزمنُ يتغيرُ، والليلُ يضيق، وأشباحُ القدرِ تهمسُ في الطريق. لا جدرانُ تصدُّنا، لا قفلٌ متين، هذا البرجُ لن يسجنَنا، لن نبقى سجين. (Chorus - Extended) على برجِ الحراسة، القصصُ تدور، خطواتٌ تترددُ في الغبارِ، والمشاعلُ تنور. وفي البردِ القارسِ بالخارجِ، وحشٌ بدأ يزأر، فارسانِ يقتربانِ، والريحُ بدأت تثور. (Outro) آه، والريحُ تعصفُ وتدوي… على برجِ الحراسةاااا… نعم، الريحُ تعصفُ وتدوي… على برجِ الحراسةاااا…